الاثنين، 29 فبراير 2016

قائمة كتب شهر فبراير/2016

قائمة كتب شهر فبراير/2016


الكتب 📚 التي قرأتها في شهر فبراير/2016 :

1. فلسفة التاريخ -  للدكتور جاسم سلطان (أحد قيادات الإخوان المسلمين في قطر الذين اتخذوا قرارا بحل الجماعة والعمل ضمن مؤسسات الدولة)
يتحدث الكتاب عن فلسفة التريه والعصبية عن ابن خلدون -  الحضارات عند أرنولد توينبي -  التفسير المثالي للتاريخ عند هيجل -  المادية التاريخية عند ماركس -  ثلاثية الحضارة عند مالك بن نبي - التكاملية  التفسير للتاريخ عند عماد الدين خليل) 

2. سيرة خليفة قادم -  للدكتور أحمد خيري العمري (مفكر عراقي شاب وهو طبيب أسنان إلا انه يحاول أن يخرج من التفسير التقليدي للقرآن مع الحفاظ على الثوابت) 
يتحدث الكتاب عن الظلم التاريخي الذي وضع الاستخلاف في الفهم الدكتاتوري في ملوك المسلمين السابقين ويحاول أن يحدد للمسلم مكان احداثياته من خلال خطوط الطول والعرض الذي رسمها له القران، ويضع فهم رائع ومميز في فهم قانون الاستخلاف. 

الاثنين، 15 فبراير 2016

عندما أنتقد حماس.. أمدحها

عندما أنتقد حماس 
حماس علمتني الانتقاد فلماذا لا أنتقدها


الانتقاد أصيل في الإسلام : جميل ما أسميه أنا بحديث -تصحيح المسار- عن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم قال: ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) وتعلمنا أن الإنسان المسلم ليس له تغيير المنكر على المجتمع باليد فهذا للامام، ولكنه يستطيع باللسان، فإذا ضعف الإيمان أصبح بالقلب، فإذا ذهب الإيمان رضي بالمنكر واستكان له كما فهمت من كلام ابن القيم تعقيبا على الحديث.

قد يعاني الإنسان من ألم جسده؛ فيسمح للطبيب باعمال المشرط في جسده لانتقاد الألم وطرحه، ويتألم على هذا لعدة أسابيع وربما أشهر ، أحب حماس بقدر محبتي لأسرتي الصغيرة أمي وزوجتي وأخوتي الذين ربما أصرخ فيهم لانتقاد أمر أو تقويم سلوك، بعد أن أستفرغ وسعي في استعمال الأساليب الهادئة.

من المدح الجميل والثناء الحسن على حركة حماس انها تقبل النقد من أبنائها، بل وتأخذه بعين الاعتبار، فهي بذلك تسلك مسلك النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده. 

اعتراض الصحابة على قول النبي : الأمر الذي يجب أن نفهمه جيدا، أن كل انسان يؤخذ منه ويرد عليه حتى المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم في ما هو خارج نطاق الوحي، في طور تفكيره البشري وكلنا يحفظ ما سأله الصحابه (الوحي أم الحرب والمكيد) فإذا كان الوحي فهو التسليم المطلق بالقرار الالهي، واذا كانت الطبيعة البشرية فقراره صلى الله عليه وسلم قابل للنقاش والأخذ والرد والنزول عند أصوب الآراء ، وهذا أيضا حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم في حديث تأبير النخل عندما اقتنع بقول أصحابه، فقال لهم: (أنتم أعلم بشئون دنياكم) فهذا يوضح أنه على غير دراية بأمور الزراعة، بأبي هو وأمي رسول الله.

الطاعة المبصرة: أثق بالقيادة ثقتي المبصرة، المبنية على الالتزام بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وحسب ما روى أبو هريرة "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ بَعَثَ سَرِيَّةً ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ ، قَالَ : فَغَضِبَ عَلَيْهِمْ يَوْمًا ، فَقَالَ : عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ أَلا جَمَعْتُمْ حَطَبًا . قَالَ : فَجَمَعُوا حَطَبًا ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَأَوْقَدُوا نَارًا ، فَقَالَ : عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ أَلا دَخَلْتُمُوهَا . قَالَ فَهَمُّوا أَنْ يَفْعَلُوا ، أَوْ تَحَاجَزُوا فَدَفَعَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى طُفِئَتِ النَّارُ ، وَسَكَنَ غَضَبُهُ ، قَالَ : فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " وَاللَّهِ لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ "..

هذه الطاعة المبصرة التي أمرنا أن نطيع أمرائنا عليها بالمعروف، تلك الثقة التي لم تمنع أن يتهامس اثنان من الصحابة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وقف مع أم المؤمنين صفية رضي الله عنها في المعتكف، وتفهم النبي صلى الله عليه وسلم الطبيعة البشرية في الريبة والشك، من الأمر المجهول في الليل الحالك، ولم يغتر بكونه رسول الله فقال لهما: ( 
على رسلكما ـ أي انتظرا ـ هذه صفية بنت حُيَيّ زوجتي) ، مع أنه قادر على استخدام عصمته، لكنها النزاهة والشفافية. 


القائد يخطئ ويصيب: القائد السياسي أو الحكومي بشري في طبيعته ولا يوحى اليه، فهو يخطئ ويصيب ويجب أن لا نهادن أو نداهن في الخطأ إذا ما تعلق في أمر الناس، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا) إن القائد الذي استخدم نفوذه بقصد أو من غير قصد في تسيير مصالحه الشخصية، وتوظيف ذوي القربى لم يعفي ذلك عثمان ابن عفان رضي الله عنه من ثورة الصحابة عليه، ومن ضمن الثوار كان أبو ذر وعمار، يجب أن تفهم القيادة أن الأمر إذا تعلق بأقوات الناس فإن الانتصار دائما يكون للشعب، وأنه إذا دخلت الثروة منظومة الحكم فلا يستوي ذلك مع الخضوع والانقياد من الطبقة الفقيرة لأصحاب الجاه والنفوذ والثروة، ويكون الانتقاد أشد وبداية سقوط البنيان لأن الأوصال تتمزق بين الطبقة الثرية والطبقة الكادحة بسرعة الضوء بل أشد.

لا يجوز لنا عندها أن نستر على المجرم أيا كان منصبه، لأن أمره تعلق بأمر العامة، ومن الإجرام والطامة الكبرى أن يقبل النبي صلى الله عليه وسلم الرد على قوله إذا لم يكن وحيا، وأتباعه من الحركات الإسلامية لا تقبل الانتقاد،  غير أن الصمت يكون من الكبائر إذا كان لحفظ ذوي المناصب، ثم إذا كان المسؤول تم اكتشاف الخطأ الذي وقع فيه،فيكون لجم منتقديه منذ البداية ظلم لأنهم كانوا ينتقدون خطأ تم كشفه مؤخرا، وثبت صدقهم، وما يدريك لعل مثل من سقط موجود.. 

غياب مثال الفاروق عمر : كثيرا ما سمعنا في فترات سابقة، وقت حكم الزنادقة العلمانيين لغزة خطب رنانة، عن عدل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وعن قصة بائعة اللبن، وترقيع الثوب واستخادم ثوب ابنه عبدالله، والاقتصاص لقبطي من ابن عمرو بن العاص، ولكن سرعان ما اختفى هذا الخطاب عن المنابر لعل الوضع السياسي غطى على الأمور، أو أن الخطباء يخشون الحساب، أو أن المسئول لا يقبل النقد أبدا.


الوضع الاستثنائي يحتاج إلى قانون استثنائي: لا يقبل العقل في كل المؤامرة التي تحاك على حركة حماس ومشروعها المقاوم في قطاع غزة، أن نبقى ننبش في قانون السلطة الفلسطينية الغير صالح للاستخدام الآدمي من أجل فرض مزيد من الضرائب على الناس، بحجة أنه موجود أصلا في القانون الفلسطيني وفقط قامت الحكومة بتفعيله ، فهذا لا يتساوق مع حجة حماس في عدم اقامة الحدود في غزة، على أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عطل حد السرقة للوضع الاستثنائي الذي يمر به الناس من فقر وجوع وقحط ورمادة، فما بالنا نطبق النص في أمر ونضرب به عرض الحائط إذا تعلق بجمع الضرائب أو انقاص الرواتب .

نحب المقاومة: إن حبنا للمقاومة نابع عن عقيدة بأن الأوطان لا تتحرر إلا بالقوة، مع ما فرضته علينا الشريعة الإسلامية من قتال المحتلين وما أباحه لنا القانون الدولي في حال احتلال الأرض وتهجير الانسان، وعندما ننتقد الأداء الحركي أو الحكومي فنحن لا نتحدث عن وحدة الظل مثلا أو عن رجال الأنفاق بل عن أصحاب العقارات والسيارات والنقوذ ..

صاحب الحجرين: لا نطالب بكبح جماح المقاومة لاشباع بطوننا واكمال رواتب الموظفين، ولكن نطالب بأن تتقشف القيادة أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم في حصار الشعاب، عندما ربط حجرين على بطنه والصحابة ربطوا حجرا واحدا، فلا يعقل أن يعود صاحب الحجر وصاحب الحجرين لا يعود ؛ فالحصار على كل الشعب وليس على فئية معينة، ماذا لو تخلوا عن سياراتهم الفارهة واستخدموا الدراجات الهوائية مثلا للتنقل إلى أعمالهم، بدل استبدال السيارات القديمة بجديدة وحديثة مما يوقع حسرة في قلوب الفقراء مهما كانت الدوافع والمبررات، فهي واهية أمام جوع وعطش الناس..


أخيرا: فإن الله لا لا يورث الأرض إلا لعباده المصلحين حتى إن لم يكونوا مؤمنين..

اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا وتوفنا وأنت راض عنا


الأحد، 7 فبراير 2016

الإعجاز العلمي... بين شطط العلماء وخرافات الناس

الإعجاز العلمي حقيقية أم وهم




لن أستند  في مقالي هذا إلى أي كتاب أو مقال ولكن إلى منطقي وعقلي فقط وغيرتي على الإسلام الذي شوهه البعض ولربما يدخلني أحدهم في قول -  من تمنطق فقد تزندقن-

أبهرني القرآن الكريم يوم كنت أدرس في الجامعة بمدى الدقة في اختيار الألفاظ المناسبة في المكان الكناسب كقوله تعالى على لسان النملة (ليحطمنكم سليمان) واستخدمت لفظ التحطيم لأن جسم النملة يتكون من خلايا صلبة تتسكر وتتحطم ولها هيكل خراجي صلب جدا...  
ما يحزنني أن من اكتشف الجسم الصلب هم علماء الغرب والشرق وقام باثباته في كتاب الله هم علماء الإعجاز العلمي،  ولا أدري صراحة في هذه الحالة هل القرآن يثبت صحة العلم أم العلم يثبت صحة القرآن وفي كلا الحالتين الأمر جيد للبشرية ولا يمكن أن يتعارض العلم والقرآن، ولكن الأخطر في هذا مدى تخلف المسلمين وجهلهم لما بين يديهم من آيات الله فهو كتاب لا ريب فيه ولم يفرط الله تعالى في هذا الكتاب في شيء ينفع الناس في الدنيا والآخرة،  وهذا مصداق لقول الله تعالى في وصف الرجل - حسب الراجح -  الذي أتى بعرش بلقيس (فقال الذي عنده علم من الكتاب)  والقرآن الكريم خاتم الكتب وجامعها ولو كان عندنا علم من الكتاب لصنعنا ما صنع.

كما استمعت في كتب شعراوي رحمه الله عن اعجاز القرآن، وبعض الفهم الخاص أثناء تلاوتي للقرآن وربطه بأحداث كونية بعد عودتي للتفاسير والشروح وحديث الله تعالى عن الشمس والقمر والبرزخ والنجوم والسماء كل هذا امر ممتاز لا مشكلة فيه.. 

مشكلتي مع الإعجاز العلمي :
1. صعقت أثناء تقليبي في صفحات فتاوى بعض علماء التيار السلفي - الوهابي- من المعاصرين وقد شاهدت محاضرة لأحد دعاة السلفية وهو يثبت صحة الفتوى بأن الشمس هي من تدور حول الأرض وليس الأرض والطامة الكبرى استشهادهم بقوله تعالى (والشمس تجري لمستقر لها)،  ثم يكمل فضيلة الداعية بكل استخفاف لو أن الأرض تدور حول نفسها نقلع بالطائرة ونقف مكاننا وننتظر الأرض حتى تدور ثم نهبط..  😢 علماء الغرب أفنوا أعمارهم في اثبات الحقائق العلمية وكروية الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس وحول مركز الارض وهذا ينكرها وهو يلعب في عقاله السعودي..  ويا قلب لا تحزن، وأعتقد أن علماء وكالة ناسا الفضائية لم يسمعوه لأهم سينتحرون وقتها.  

2. الحسابات الكونية : كثير من الحسابات التي يقوم بها البعض للاستدلال على بعض أحداث العالم كتحرير فلسطين وسقوط أمريكيا وفتح روما ويوم القيامة وكم مرة تكرر ذلك الحرف وتلك الكلمة وهذا الشطر والتنظير للأحداث الإرهابية بأنها مذكورة في القران بالتاريخ كحدث 11 سبتمبر بأنها في سورة التوبة، ووما يحدث غصة في القلب أننا بعد الحدث، ألا يسالوا أنفسهم ماذا لو لم تحرر فلسطين في الموعد المحدد؟ وماذا لو لم تسقط أمريكيا في الموعد القرآني أو تفتح روما؟ أو تقوم القيامة؟ وخزعبلات تأييد القران الكريم للاحداث الاجرامية الذي ارتد العالم به عن الدين؟ أظن أن الردة وقت اكتشاف هذه الخداعات ستكون بالجملة واثمها في رقبة علماء الإعجاز العلمي. 

2. الأمراض الجسدية والحسية:
عجباً عجاب ما نسمعه في تشخيص الداء والدواء في خرافات الإعجاز العلمي ويدعون أنه من القرآن، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله. رواه البخاري.) ولأبي داود والترمذي عن أسامة بن شريك قال: (قالت الأعراب: ألا نتداوى يا رسول الله؟ قال: نعم يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داء واحداً، قالوا: يا رسول الله ما هو؟ قال: الهرم.)
عجبت قبل أيام من مدعي للاعجاز العلمي يقول أن من تأخر في الإنجاب فليفعل ما فعله زكريا عليه السلام ويصوم ثلاثة أيام لا يكلم الناس فيهن الا رمزا وفي هذا الجنون توقفت على ثلاثة محطات :
المحطة الأولى: ماذا لو صام ثلاثة أيام ولم ينجب؟ اياك أن تجيب أن العيب في المتداوي بأنه لم يخلص لله،  فهذا يقدح في صحة الآية التي يحتج بها (فيه شفاء للناس)  ولم يقل للمسلمين فقط، وأيضاً لا يجوز أن نقول العلة في الدواء لأن الدواء هو كتاب الله ولا يصح الطعن فيه، إذا فالخلل الحقيقي في مشخص الداء الذي وصف الدواء. 
المحطة الثانية: إن زكريا عليه السلام صام الثلاثة أيام بعد أن استجاب له الله وبشره بالغلام وأصلح له زوجه فلا يعقل أن يكون العلاج متأخر عن النتيجة. 
المحطة الثالثة: في كتب التفسير أن صوم الثلاثة أيام هي طلب من زكريا عليه السلام لأنه استغرب في البداية على قدرة الله تعالى على رزقه الذرية من امرأة عجوز وعاقر فكانت آية تأديبية. 

ناهيك عن بعض الأمراض الأخرى التي يصرفون لها دواء من القران على ورق مكتوب في الزعفران كعيادة مشهورة في خانيونس وأخرى في دير البلح وواحدة في النصيرات والعشرات منتشرين في قطاع غزة ينطقون باسم الرب وما تصف ألسنتهم إلا الكذب والافتراء  على الله وكتاب الله وسنة نبيه. 
فإذا كان القرآن عبارة عن روشتات للعلاج فلنغلق كليات الطب وجامعات العالم ونكتفي بعلماء الإعجاز وعندها أبشركم بكم الآفات التي ستقضي على هذه الأمة بالعامي - حنعفن-

3. خرافة تلبس الجن وجلاد القرآن :
لن أتحدث في انكار تلبس الجن للانسان فهو عندي قطعي الدلالة ولا جدال فيه، فلا يستوي عندي اختلاط روح الشيطان الخبيثة بروح الإنسان الطاهرة التي هي من روح الله.. 
العلاج من التلبس بالقران..  اعجاز علمي جديد أرجعنا إلى العصر الحجري وذهب بالناس إلى تعطيل العقول وإهمال الطب والتواكل على الله وعدم الاخذ بالأسباب الذي نحن مطالبين فيه..
1. أريد دليلا واحدا شرعيا من القرآن أو السنة النبوية يكون قطعي الدلالة على الحدث الكوني الخطير من اندماج المخلوقين الجن والإنس في جسد واحد، كما أطلب طريقة العلاج؟ 
2. إذا ثبت تلبس الجن وهذا محال حدوثه، ألا يكفي القران الكريم لاخراج الجن من جسد الانسان، فلماذا يستخدمون العصا والكرباج في اخراجه؟ هل عجز القرآن فاستخدمنا السوط.  
3. رأيت بعض الأديان الأخرى كالمسيحية يخرج الجن بالصليب، وهذا أمر محرج، فكيف يعالج الانسان بالإنجيل المزور ويكون علاجا ناجحا؟ 

أخيرا مع طول القائمة التي لم أذكرها من المشاكل:
الاعجاز العلمي قد تكون له حقيقة وهذا ما أؤمن به،  ولكن الخزعبلات التي اتجه لها المخرفون والدجالون يجعلوني أتوقف كثيرا أمام ضلال كثير منهم لعقول الناس. 
اللهم علمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما

رسالتي إلى سيدنا زكريا (عليه السلام)

رسالتي إلى سيدنا زكريا (عليه السلام) عزيزي: نبي الله زكريا.. أحاول فهم الدعاء الذي قلته عندما وجدت رزقاً عند من كفلتها، ...