جعلنا كل عيوب الكون في زماننا .. وجاء وقت يلعننا فيه الزمان الف مرة ..
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
لا أحب الإساءة للشعوب ولا إلى الأمة الإسلامية ولكن أتساءل كثيرا متى يأتي دور حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( ولكنكم يومئذ غثاء كغثاء السيل ) ، فإذا لم نتحرك في هذا اليوم لأجل أولى القبلتين فنكول كأوساخ السيل .. أو أن الزمان هذا لم يأتي بعد وستكون أحوال الأمة أسوء من ذلك ولا نحرك ساكنا ..
فالألم ثنائي والوجع مزدوج
ألم على حاضر قذر
وألم على مستقبل سيء
رحماك ربي بما وبأقصانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق