السكن في بيت العائلة
بقلم/ محمد سلامه يونس
من لا يملك منزل أنصحه #العزوبية_تليق_بك منذ بداية حياتي لم أكن مقتنعاً، أي من المستحيل أن أعيش في الأسرة، فقمت بتأجر منزل واستمريت فيه 5.5 سنوات حتي بنيت منزلي الخاص الذي قصف بعد عامين من السكن.
لجأت بعدها إلى منزل العائله لأجلس وزوجتي في غرفة الضيافة، وشقيقي وزوجته في الغرفة التي بدأ فيها حياته وتزوج فيها منذ البداية.
العودة إلى نقطة الصفر : ربما هذا ينطبق على شقيقي لأنه تزوج في منزل العائلة، ولكن أنا رجعت إلى ما قبل نقطة الصفر لأعيش في المستحيل بالنسبة إلي..
خجل في خجل : كل حياتك اليومية خجل في خجل لا تستطيع التغزل بزوجتك، ولا تستطيع مشاركتها أعباء المنزل، أو الوقوف بجوارها في المطبخ، الحياة أصبحت رسمية كثيرا.
حسرة : ما يزيد الأمر تعقيدا هو أني لم أنجب منذ قرابة 10سنوات.. والمنزل مكتظ بالأطفال من أبناء شقيقي اثنين وأبناء اولاد عمي وأبناء أخواتي، لو كنت في شقتي فلن أشعر بهذه الحسرة أبداً لا أنا ولا زوجتي.
خوف من المشاكل: الحمد لله أن مشاكلي مع زوجتي هي خاصة بيننا، ولم يحصل أن حدثت مشكلة منذ 10 أعوام بين زوجتي وعائلتي، وهذا له سببين:
الأول أن الله رزقني والدة اعتبرت كناينها مثل بناتها وأكثر، وهي تعلم أن البنت أحياناً تُزعج أمها، وما دامت الكنة بنتها فهي بالتأكيد لن يعجبها تصرف او اثنين والتعبير عنه ربما يزيد الأمر.. العقل زينة
الثاني / أني رزقت بزوجة لها سمت الإلتزام والطاعة لله والأدب واعتبرت والدتي مثل والدتها تماما.
دائما أسمع قصص هنا وهناك عن المشاكل بين الكنة والحماة وأبقى خائفاً على حدوث هذا، ولا أتخيله...
ضيق - مواعيد / ضيق في السكن. لو أن لي بيت مستقل من غرفة واحدة سيكون أوسع من السكنا في منزل العائلة فلا تخرج تجد أحد أمامك.. تحديد مواعيد الغداء والعشاء والخروجات والفسح وزيارة الأرحام كله أصبح مرتبط بالعائلة لم يعد هناك ما يخصني أبدا..
التسالي / لم يعد بالإمكان أن تدخل على زوجتك وجبة خاصة مع وجود شركاء لك في المنزل، لا شبس ولا عصير ولا بزر ولا شيء - إلا بالتخفي- فالمنزل مليء بقاطنيه وإلا فالجميع يشتم الرائحة ولن تستطيع أن تصرف على كل المنزل، حتى الطعام العادي لا تستطيع أن تتحكم فيه ليس كلهم يحبون نفس الطعام وفي الوقت ذاته انت مجبر على دفع اشتراكك في الطعام حتى لو لم تأكل منه أنت أو زوجتك أو كلاكما ولا تستطيع أن تعوض ذلك بطعام آخر تشتريه فلا تتحكم في مصروف المنزل...
الوضع أصعب، ولكن ما باليد حيلة
للتعليق ومشاركة المقال أسفل الموضوع ⏬⏬⏬⏬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق