عندما أنتقد حماس
حماس علمتني الانتقاد فلماذا لا أنتقدها
الانتقاد أصيل في الإسلام : جميل ما أسميه أنا بحديث -تصحيح المسار- عن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم قال: ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) وتعلمنا أن الإنسان المسلم ليس له تغيير المنكر على المجتمع باليد فهذا للامام، ولكنه يستطيع باللسان، فإذا ضعف الإيمان أصبح بالقلب، فإذا ذهب الإيمان رضي بالمنكر واستكان له كما فهمت من كلام ابن القيم تعقيبا على الحديث.
قد يعاني الإنسان من ألم جسده؛ فيسمح للطبيب باعمال المشرط في جسده لانتقاد الألم وطرحه، ويتألم على هذا لعدة أسابيع وربما أشهر ، أحب حماس بقدر محبتي لأسرتي الصغيرة أمي وزوجتي وأخوتي الذين ربما أصرخ فيهم لانتقاد أمر أو تقويم سلوك، بعد أن أستفرغ وسعي في استعمال الأساليب الهادئة.
من المدح الجميل والثناء الحسن على حركة حماس انها تقبل النقد من أبنائها، بل وتأخذه بعين الاعتبار، فهي بذلك تسلك مسلك النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده.
اعتراض الصحابة على قول النبي : الأمر الذي يجب أن نفهمه جيدا، أن كل انسان يؤخذ منه ويرد عليه حتى المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم في ما هو خارج نطاق الوحي، في طور تفكيره البشري وكلنا يحفظ ما سأله الصحابه (الوحي أم الحرب والمكيد) فإذا كان الوحي فهو التسليم المطلق بالقرار الالهي، واذا كانت الطبيعة البشرية فقراره صلى الله عليه وسلم قابل للنقاش والأخذ والرد والنزول عند أصوب الآراء ، وهذا أيضا حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم في حديث تأبير النخل عندما اقتنع بقول أصحابه، فقال لهم: (أنتم أعلم بشئون دنياكم) فهذا يوضح أنه على غير دراية بأمور الزراعة، بأبي هو وأمي رسول الله.
الطاعة المبصرة: أثق بالقيادة ثقتي المبصرة، المبنية على الالتزام بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وحسب ما روى أبو هريرة "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ بَعَثَ سَرِيَّةً ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ ، قَالَ : فَغَضِبَ عَلَيْهِمْ يَوْمًا ، فَقَالَ : عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ أَلا جَمَعْتُمْ حَطَبًا . قَالَ : فَجَمَعُوا حَطَبًا ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَأَوْقَدُوا نَارًا ، فَقَالَ : عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ أَلا دَخَلْتُمُوهَا . قَالَ فَهَمُّوا أَنْ يَفْعَلُوا ، أَوْ تَحَاجَزُوا فَدَفَعَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى طُفِئَتِ النَّارُ ، وَسَكَنَ غَضَبُهُ ، قَالَ : فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " وَاللَّهِ لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ "..
هذه الطاعة المبصرة التي أمرنا أن نطيع أمرائنا عليها بالمعروف، تلك الثقة التي لم تمنع أن يتهامس اثنان من الصحابة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وقف مع أم المؤمنين صفية رضي الله عنها في المعتكف، وتفهم النبي صلى الله عليه وسلم الطبيعة البشرية في الريبة والشك، من الأمر المجهول في الليل الحالك، ولم يغتر بكونه رسول الله فقال لهما: ( على رسلكما ـ أي انتظرا ـ هذه صفية بنت حُيَيّ زوجتي) ، مع أنه قادر على استخدام عصمته، لكنها النزاهة والشفافية.
القائد يخطئ ويصيب: القائد السياسي أو الحكومي بشري في طبيعته ولا يوحى اليه، فهو يخطئ ويصيب ويجب أن لا نهادن أو نداهن في الخطأ إذا ما تعلق في أمر الناس، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا) إن القائد الذي استخدم نفوذه بقصد أو من غير قصد في تسيير مصالحه الشخصية، وتوظيف ذوي القربى لم يعفي ذلك عثمان ابن عفان رضي الله عنه من ثورة الصحابة عليه، ومن ضمن الثوار كان أبو ذر وعمار، يجب أن تفهم القيادة أن الأمر إذا تعلق بأقوات الناس فإن الانتصار دائما يكون للشعب، وأنه إذا دخلت الثروة منظومة الحكم فلا يستوي ذلك مع الخضوع والانقياد من الطبقة الفقيرة لأصحاب الجاه والنفوذ والثروة، ويكون الانتقاد أشد وبداية سقوط البنيان لأن الأوصال تتمزق بين الطبقة الثرية والطبقة الكادحة بسرعة الضوء بل أشد.
لا يجوز لنا عندها أن نستر على المجرم أيا كان منصبه، لأن أمره تعلق بأمر العامة، ومن الإجرام والطامة الكبرى أن يقبل النبي صلى الله عليه وسلم الرد على قوله إذا لم يكن وحيا، وأتباعه من الحركات الإسلامية لا تقبل الانتقاد، غير أن الصمت يكون من الكبائر إذا كان لحفظ ذوي المناصب، ثم إذا كان المسؤول تم اكتشاف الخطأ الذي وقع فيه،فيكون لجم منتقديه منذ البداية ظلم لأنهم كانوا ينتقدون خطأ تم كشفه مؤخرا، وثبت صدقهم، وما يدريك لعل مثل من سقط موجود..
غياب مثال الفاروق عمر : كثيرا ما سمعنا في فترات سابقة، وقت حكم الزنادقة العلمانيين لغزة خطب رنانة، عن عدل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وعن قصة بائعة اللبن، وترقيع الثوب واستخادم ثوب ابنه عبدالله، والاقتصاص لقبطي من ابن عمرو بن العاص، ولكن سرعان ما اختفى هذا الخطاب عن المنابر لعل الوضع السياسي غطى على الأمور، أو أن الخطباء يخشون الحساب، أو أن المسئول لا يقبل النقد أبدا.
الوضع الاستثنائي يحتاج إلى قانون استثنائي: لا يقبل العقل في كل المؤامرة التي تحاك على حركة حماس ومشروعها المقاوم في قطاع غزة، أن نبقى ننبش في قانون السلطة الفلسطينية الغير صالح للاستخدام الآدمي من أجل فرض مزيد من الضرائب على الناس، بحجة أنه موجود أصلا في القانون الفلسطيني وفقط قامت الحكومة بتفعيله ، فهذا لا يتساوق مع حجة حماس في عدم اقامة الحدود في غزة، على أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عطل حد السرقة للوضع الاستثنائي الذي يمر به الناس من فقر وجوع وقحط ورمادة، فما بالنا نطبق النص في أمر ونضرب به عرض الحائط إذا تعلق بجمع الضرائب أو انقاص الرواتب .
نحب المقاومة: إن حبنا للمقاومة نابع عن عقيدة بأن الأوطان لا تتحرر إلا بالقوة، مع ما فرضته علينا الشريعة الإسلامية من قتال المحتلين وما أباحه لنا القانون الدولي في حال احتلال الأرض وتهجير الانسان، وعندما ننتقد الأداء الحركي أو الحكومي فنحن لا نتحدث عن وحدة الظل مثلا أو عن رجال الأنفاق بل عن أصحاب العقارات والسيارات والنقوذ ..
صاحب الحجرين: لا نطالب بكبح جماح المقاومة لاشباع بطوننا واكمال رواتب الموظفين، ولكن نطالب بأن تتقشف القيادة أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم في حصار الشعاب، عندما ربط حجرين على بطنه والصحابة ربطوا حجرا واحدا، فلا يعقل أن يعود صاحب الحجر وصاحب الحجرين لا يعود ؛ فالحصار على كل الشعب وليس على فئية معينة، ماذا لو تخلوا عن سياراتهم الفارهة واستخدموا الدراجات الهوائية مثلا للتنقل إلى أعمالهم، بدل استبدال السيارات القديمة بجديدة وحديثة مما يوقع حسرة في قلوب الفقراء مهما كانت الدوافع والمبررات، فهي واهية أمام جوع وعطش الناس..
أخيرا: فإن الله لا لا يورث الأرض إلا لعباده المصلحين حتى إن لم يكونوا مؤمنين..
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا وتوفنا وأنت راض عنا
حماس علمتني الانتقاد فلماذا لا أنتقدها
الانتقاد أصيل في الإسلام : جميل ما أسميه أنا بحديث -تصحيح المسار- عن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم قال: ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) وتعلمنا أن الإنسان المسلم ليس له تغيير المنكر على المجتمع باليد فهذا للامام، ولكنه يستطيع باللسان، فإذا ضعف الإيمان أصبح بالقلب، فإذا ذهب الإيمان رضي بالمنكر واستكان له كما فهمت من كلام ابن القيم تعقيبا على الحديث.
قد يعاني الإنسان من ألم جسده؛ فيسمح للطبيب باعمال المشرط في جسده لانتقاد الألم وطرحه، ويتألم على هذا لعدة أسابيع وربما أشهر ، أحب حماس بقدر محبتي لأسرتي الصغيرة أمي وزوجتي وأخوتي الذين ربما أصرخ فيهم لانتقاد أمر أو تقويم سلوك، بعد أن أستفرغ وسعي في استعمال الأساليب الهادئة.
من المدح الجميل والثناء الحسن على حركة حماس انها تقبل النقد من أبنائها، بل وتأخذه بعين الاعتبار، فهي بذلك تسلك مسلك النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده.
اعتراض الصحابة على قول النبي : الأمر الذي يجب أن نفهمه جيدا، أن كل انسان يؤخذ منه ويرد عليه حتى المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم في ما هو خارج نطاق الوحي، في طور تفكيره البشري وكلنا يحفظ ما سأله الصحابه (الوحي أم الحرب والمكيد) فإذا كان الوحي فهو التسليم المطلق بالقرار الالهي، واذا كانت الطبيعة البشرية فقراره صلى الله عليه وسلم قابل للنقاش والأخذ والرد والنزول عند أصوب الآراء ، وهذا أيضا حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم في حديث تأبير النخل عندما اقتنع بقول أصحابه، فقال لهم: (أنتم أعلم بشئون دنياكم) فهذا يوضح أنه على غير دراية بأمور الزراعة، بأبي هو وأمي رسول الله.
الطاعة المبصرة: أثق بالقيادة ثقتي المبصرة، المبنية على الالتزام بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وحسب ما روى أبو هريرة "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ بَعَثَ سَرِيَّةً ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ ، قَالَ : فَغَضِبَ عَلَيْهِمْ يَوْمًا ، فَقَالَ : عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ أَلا جَمَعْتُمْ حَطَبًا . قَالَ : فَجَمَعُوا حَطَبًا ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَأَوْقَدُوا نَارًا ، فَقَالَ : عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ أَلا دَخَلْتُمُوهَا . قَالَ فَهَمُّوا أَنْ يَفْعَلُوا ، أَوْ تَحَاجَزُوا فَدَفَعَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى طُفِئَتِ النَّارُ ، وَسَكَنَ غَضَبُهُ ، قَالَ : فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " وَاللَّهِ لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ "..
هذه الطاعة المبصرة التي أمرنا أن نطيع أمرائنا عليها بالمعروف، تلك الثقة التي لم تمنع أن يتهامس اثنان من الصحابة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وقف مع أم المؤمنين صفية رضي الله عنها في المعتكف، وتفهم النبي صلى الله عليه وسلم الطبيعة البشرية في الريبة والشك، من الأمر المجهول في الليل الحالك، ولم يغتر بكونه رسول الله فقال لهما: ( على رسلكما ـ أي انتظرا ـ هذه صفية بنت حُيَيّ زوجتي) ، مع أنه قادر على استخدام عصمته، لكنها النزاهة والشفافية.
القائد يخطئ ويصيب: القائد السياسي أو الحكومي بشري في طبيعته ولا يوحى اليه، فهو يخطئ ويصيب ويجب أن لا نهادن أو نداهن في الخطأ إذا ما تعلق في أمر الناس، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا) إن القائد الذي استخدم نفوذه بقصد أو من غير قصد في تسيير مصالحه الشخصية، وتوظيف ذوي القربى لم يعفي ذلك عثمان ابن عفان رضي الله عنه من ثورة الصحابة عليه، ومن ضمن الثوار كان أبو ذر وعمار، يجب أن تفهم القيادة أن الأمر إذا تعلق بأقوات الناس فإن الانتصار دائما يكون للشعب، وأنه إذا دخلت الثروة منظومة الحكم فلا يستوي ذلك مع الخضوع والانقياد من الطبقة الفقيرة لأصحاب الجاه والنفوذ والثروة، ويكون الانتقاد أشد وبداية سقوط البنيان لأن الأوصال تتمزق بين الطبقة الثرية والطبقة الكادحة بسرعة الضوء بل أشد.
لا يجوز لنا عندها أن نستر على المجرم أيا كان منصبه، لأن أمره تعلق بأمر العامة، ومن الإجرام والطامة الكبرى أن يقبل النبي صلى الله عليه وسلم الرد على قوله إذا لم يكن وحيا، وأتباعه من الحركات الإسلامية لا تقبل الانتقاد، غير أن الصمت يكون من الكبائر إذا كان لحفظ ذوي المناصب، ثم إذا كان المسؤول تم اكتشاف الخطأ الذي وقع فيه،فيكون لجم منتقديه منذ البداية ظلم لأنهم كانوا ينتقدون خطأ تم كشفه مؤخرا، وثبت صدقهم، وما يدريك لعل مثل من سقط موجود..
غياب مثال الفاروق عمر : كثيرا ما سمعنا في فترات سابقة، وقت حكم الزنادقة العلمانيين لغزة خطب رنانة، عن عدل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وعن قصة بائعة اللبن، وترقيع الثوب واستخادم ثوب ابنه عبدالله، والاقتصاص لقبطي من ابن عمرو بن العاص، ولكن سرعان ما اختفى هذا الخطاب عن المنابر لعل الوضع السياسي غطى على الأمور، أو أن الخطباء يخشون الحساب، أو أن المسئول لا يقبل النقد أبدا.
الوضع الاستثنائي يحتاج إلى قانون استثنائي: لا يقبل العقل في كل المؤامرة التي تحاك على حركة حماس ومشروعها المقاوم في قطاع غزة، أن نبقى ننبش في قانون السلطة الفلسطينية الغير صالح للاستخدام الآدمي من أجل فرض مزيد من الضرائب على الناس، بحجة أنه موجود أصلا في القانون الفلسطيني وفقط قامت الحكومة بتفعيله ، فهذا لا يتساوق مع حجة حماس في عدم اقامة الحدود في غزة، على أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عطل حد السرقة للوضع الاستثنائي الذي يمر به الناس من فقر وجوع وقحط ورمادة، فما بالنا نطبق النص في أمر ونضرب به عرض الحائط إذا تعلق بجمع الضرائب أو انقاص الرواتب .
نحب المقاومة: إن حبنا للمقاومة نابع عن عقيدة بأن الأوطان لا تتحرر إلا بالقوة، مع ما فرضته علينا الشريعة الإسلامية من قتال المحتلين وما أباحه لنا القانون الدولي في حال احتلال الأرض وتهجير الانسان، وعندما ننتقد الأداء الحركي أو الحكومي فنحن لا نتحدث عن وحدة الظل مثلا أو عن رجال الأنفاق بل عن أصحاب العقارات والسيارات والنقوذ ..
صاحب الحجرين: لا نطالب بكبح جماح المقاومة لاشباع بطوننا واكمال رواتب الموظفين، ولكن نطالب بأن تتقشف القيادة أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم في حصار الشعاب، عندما ربط حجرين على بطنه والصحابة ربطوا حجرا واحدا، فلا يعقل أن يعود صاحب الحجر وصاحب الحجرين لا يعود ؛ فالحصار على كل الشعب وليس على فئية معينة، ماذا لو تخلوا عن سياراتهم الفارهة واستخدموا الدراجات الهوائية مثلا للتنقل إلى أعمالهم، بدل استبدال السيارات القديمة بجديدة وحديثة مما يوقع حسرة في قلوب الفقراء مهما كانت الدوافع والمبررات، فهي واهية أمام جوع وعطش الناس..
أخيرا: فإن الله لا لا يورث الأرض إلا لعباده المصلحين حتى إن لم يكونوا مؤمنين..
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا وتوفنا وأنت راض عنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق