الخميس، 7 يونيو 2018

رسالة إلى من تعبت من انتظاره.. بكفي

رسالة إلى من تعبت من انتظاره.. بكفي


لن أشتري لك يا ولدي هدية هذا العيد ولن أبقي لك شيئاً تحبه، سأفكر بجدية في تحريق كل ألعابك خروف العيد 🐑 والفانوس 🏮 والكرة
الآن اعلم أن اليأس هو سيد الموقف، لن أنتظرك في محطة القطار 🚆 فلا أعلم موعد وصولك، تفترت قدماي ولم أعد أستطيع القيام
سأكمل ابتسامتي بدونك، لن أُعد شيئاً لاستقبالك، ولن أذهب مبكراً لصلاة العيد.
سأقلب وجهي في السماء من أجلي فقط، لن أذرف عليك الدموع بعد الآن، وكذلك والدتك وإن بكت عليك لن أواسيها.

خذ راحتك.. إن قدمت فلك وإن جئت فلن تزيد حياتي شيء، لن أعلمك شيء، ولن أقول لك قبل يدي مرة ويد أمك ثلاث مرات.
سأزيل فانوس العيد هذا وأستبدله بأي سيء يخصني، سأكون أبخل منك كما حرمتني نعومة ملمس يديك سأحرمك من كل شيء.
لن أحمل همك بعد الآن، فلم ترحم قلبي ولم تستجب لدموع والدتك
لن أخشى الأيام بعد الآن، تسير الحياة بدون وجودك على أفضل ما يرام
إذا أتيت لن أكون مسرورا بك وسأعاقبك
قال الأفق للنورس: أتظنه صادقاً بهذه الكلمات
قال النورس (بصوت خافت): أخفض صوتك يا مجنون، فقد كنت واقفاً على نافذة منزله أنظر خلسة.
قال الأفق: وجدت أنه كاذب أليس كذلك
قال النورس (بصوت خافت): أخفض صوتك، فقد وجدته قد جهز كل شيء لولده ولكنه يخوفه حتى لا يتأخر أكثر من ذلك
بكى الغيم من حديثهما ولم تعدهما السماء بشيء غير الأمنيات
#ثورة_قلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالتي إلى سيدنا زكريا (عليه السلام)

رسالتي إلى سيدنا زكريا (عليه السلام) عزيزي: نبي الله زكريا.. أحاول فهم الدعاء الذي قلته عندما وجدت رزقاً عند من كفلتها، ...