إذا جاعت غزة فلا سيادة لأحد
من مدونتي القديمة أبو عبدالرحمن ثورة قلم
عندما تهطل دموع الحزن من أم ثكلا .. وتصرخ أرملة شهيد
.. وتبكي طفلة اختنق صوتها ببراءة الطفولة .. فقل يا الله
عندما يجوع شعب ينتصر ... إلا أن يقول ربي الله .. فقل يا الله
عندما تحاصر غزة من الأقرباء .. ويقف الأخوة موقف الأعداء .. ولا يكون هناك مكان لولاء ولا براء .. فقل يا الله
عندما يربط الجندي على بطنه حجرين من الفاقة، ولا تجد ذلك في القيادة ... فقل يا الله
عندما تعاقب لانك تحاول استرداد عمر بن الخطاب في التيار الاسلامي .. فقل يا الله
عندما يستجدي المقاوم المجاهد لقمة العيش من مترفي العرب... فقل يا الله
عندما تعقد قمة للعرب ... وبعد مشقة وتعب ... تدعم غزة بأكوام من الشجب والندب ... فقل يا الله
عندما يموت الأطفال عطشا للدواء ... والشيوخ بلا علاج ... والمرأة الولود على حواجز الموت .. فقل يا الله
عندما تتوقف سيارة الإسعاف .. ورجال الإطفاء يركبون الدراجات .. والشرطة تتخطى المخميات سيرا على الأقدام .. فقل يا الله ..
صمت العرب تحدى العيب من صراخ من بكت على شرفها وقد وافقت على هتكه بكامل ارادتها ... وشعرت بصمتهم المطبق وهو أشد على نفسي من أنشر نصفين ثم أمشّط بأمشاط من حديد فلا يبقى عظم على لحم .. وكأن غزة هي كيان غريب دخل على عالم العرب وخيانتهم مع اسرائيل ..
نعم ان غزة هي كيان غريب على جسد امتلأ بالعفن .. ولكنه كيان طاهر أراد أن يخرج العرب من الرق والعبودية .. إلى السيادة والكرامة ..
وعندما يتحرك هذا الشعب .. وينفجر في وجه العالم غضبا ... فلا يبقي حدود .. ولا يبقي راية .... فيحرق راية عربية ... ويقتحم بلاد ويدوس بنعليه الممتلئة بغبار الجهار رؤوس المتخاذلين من العباد .. فقل الله أكبر ..
فانفجري يا غزة عين الله ترعاكي فتقول القاعدة الشرعية : إذا جاع المسلمون فلا مال لأحد .. !
عندما يجوع شعب ينتصر ... إلا أن يقول ربي الله .. فقل يا الله
عندما تحاصر غزة من الأقرباء .. ويقف الأخوة موقف الأعداء .. ولا يكون هناك مكان لولاء ولا براء .. فقل يا الله
عندما يربط الجندي على بطنه حجرين من الفاقة، ولا تجد ذلك في القيادة ... فقل يا الله
عندما تعاقب لانك تحاول استرداد عمر بن الخطاب في التيار الاسلامي .. فقل يا الله
عندما يستجدي المقاوم المجاهد لقمة العيش من مترفي العرب... فقل يا الله
عندما تعقد قمة للعرب ... وبعد مشقة وتعب ... تدعم غزة بأكوام من الشجب والندب ... فقل يا الله
عندما يموت الأطفال عطشا للدواء ... والشيوخ بلا علاج ... والمرأة الولود على حواجز الموت .. فقل يا الله
عندما تتوقف سيارة الإسعاف .. ورجال الإطفاء يركبون الدراجات .. والشرطة تتخطى المخميات سيرا على الأقدام .. فقل يا الله ..
صمت العرب تحدى العيب من صراخ من بكت على شرفها وقد وافقت على هتكه بكامل ارادتها ... وشعرت بصمتهم المطبق وهو أشد على نفسي من أنشر نصفين ثم أمشّط بأمشاط من حديد فلا يبقى عظم على لحم .. وكأن غزة هي كيان غريب دخل على عالم العرب وخيانتهم مع اسرائيل ..
نعم ان غزة هي كيان غريب على جسد امتلأ بالعفن .. ولكنه كيان طاهر أراد أن يخرج العرب من الرق والعبودية .. إلى السيادة والكرامة ..
وعندما يتحرك هذا الشعب .. وينفجر في وجه العالم غضبا ... فلا يبقي حدود .. ولا يبقي راية .... فيحرق راية عربية ... ويقتحم بلاد ويدوس بنعليه الممتلئة بغبار الجهار رؤوس المتخاذلين من العباد .. فقل الله أكبر ..
فانفجري يا غزة عين الله ترعاكي فتقول القاعدة الشرعية : إذا جاع المسلمون فلا مال لأحد .. !
وإذا جاعت غزة فلا سيادة
لأحد ! ! !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق