انه
ينتمي إلى داعش منذ تأسيسها، وقد بايع أبا بهيمة العراقي على برنامج
السكايب على الإنترنت، وبدأ يتلقى الأوامر والأموال من قائده من العراق،
ويكلفه بمهام استطلاع، ضد أبناء شعبه وخصوصاً المقاومة والمجاهدين منهم،
لأنهم في نظر أبا بهيمة كفار يستحقون العقاب.
التكفيري:
لا يشك للحظة واحدة أنه يعمل لنصرة داعش، التي تعمل على إقامة الدولة
الإسلامية، لذلك اتصل في احد المهربين وطلب منه أن يهرب اثنين الى خارج
الوطن، حتى يتم لحاقهن بداعش والقتال معها، وذلك حسب طلب أبو بهيمة، حيث أن
التنظيم حسب ادعاءه يحتاج إلى مقاتلين.
بعد
خروج الشباب المغرر بهم الى سيناء، يتم استهدافهم بطائرة استطلاع صهيونية،
وقبل أن يفيق من الصدمة هذا التكفيري الذي يتحرك بغباء، يتصل عليه أبا
بهيمة العراقي، ويخبره هناك استهداف في سيناء، فيجيب التكفيري بالإيجاب
ويقول مسرعاً انهم الذين جندتهم للحاق بكم والنفير اليكم.
أبا
بهيمة العراقي: وضعت لك أموالاً في منطقة بعيدة عن الناس، استخدم هذه
الأموال في تجنيد المجاهدين المخلصين وارسالهم. التكفيري: سينصر الله
دولتنا إن شاء الله. في صبيحة يوم أسود على غزة، تحولت بيوت المواطنين إلى
ركام، ويتصل أبا بهيمة على التكفيري.
أبا بهيمة: اجمع المجاهدين في منزلك، ولا تجعلهم فريسة سهلة للعدو والحكومة الكافرة.
التكفيري: الطاعة لك يا أمير.
أبا
بهيمة: أنفق عليهم من الأموال التي دفعتها لك. التكفيري: امرك يا أمير أبا
بهيمة: لا نريد أي عمل جهادي، دعهم يتناحرون يضرب الله الظالمين
بالظالمين.
التكفيري: لعنهم الله أجمعين.
أبا
بهيمة: ضع جهاز التصنت الذي ارسلته لك سابقاً، في الغرفة التي يوجد بها
المجاهدين، حتى نعلم من منهم سينصر الكفار على الكفار ونستثنيه من الجهاد.
يجهز
التكفيري الأمر ويجمعهم جميعاً في منزله، والذي يحاول نصرة شعبه منهم
يتواصل التكفيري مباشرة مع أبا بهيمة بشكل سري ويخبره بذلك، حتى أراد أن
يخرج أحدهم ليقوم بشيء ضد الاحتلال فتم إبلاغ أبا بهيمة من التكفيري.
بعد
نصف ساعة سمع التكفيريين في منزل صاحب قصتنا أنه قد تم استهدافه بطائرة
استطلاع، ليتصل أبا بهيمة مرة اخرى يطمئت عن الأحوال، فيخبره التكفيري أن
الذي خرج تم استهدافه.
يأسف
كالثعالب أبا بهيمة هذا، وتحدث للتكفيري أن يخرج بعيداً عن المنزل ويكلمه،
تحين التكفيري فترة الهدنة ليقوم بالابتعاد عن المنزل والاتصال على أبا
بهيمة ليسمعه صوته وهو يبلغه عن الذي تم استهدافه عندما خرج من منزله.
أبا بهيمة: أنت الان بعيد عن منزلك.
باتصال واحد على الأمن في غزة، اسمعهم صوتك وارشدهم الى منزلك ويتاكدوا من الخبر وتقتل. التكفيري: انت بتمزح معي، مين انت.
أبا بهيمة: انا ضابط مخبارات إسرائيلي.
التكفيري:
اه ايه ممممممين أبا بهيمة: ساتصل بك لاحقا لا تغلق الجوال والا حولتكم
وعائلتك واصدقائك الى رماد. انه يتصبب عرق، ويبدوا وججه كجمرة أشعلت ونض
عنهة الرماد، انه يترنح كالذي يتخبطه الشيطان من المس.
اتصال
آخر، من أي بهيمة (ضابط الاحتلال) ضابط الاحتلال: حتى تثبت ولاءك إلى
اصدقائك الذين معك في المنزل، أخبرهم ان الوقت قد حان، لينطل في عمل اطلاق
صواريخ قد وضعت في اماكن معروفة.
التكفيري:
لا أستطيع فعل ذلك. الضابط : رقبتك او رقبة غيىك. التكفيري: سأفعل. ينطلق
التكفيريين بكل همة ونشاط، ليقوموا بإطلاق الصواريخ من الأماكن المحددة.
الصاروخ الأول: سقط بجوار الحدود وتم استهداف مطلقه.
الصاروخ
الثاني: سقط في منزل للمواطنين زقتلومن فيه واستهدف المطلق. الصاروخ
الثالث: لف بطريقة عكسية وقتل مطلقه. بقي صاروخ واحد، لم يتم اطلاقه
بعد.... أين هو؟ ان هذا الشخص هو الشقيق الثاني للصعلوك، يهرب إلى منزله
بعد ان اكتشف جهاز التسجيل الموضوع في الغرفة فهرب مسرعاً الى منزله، واخبر
شقيقه الصعلوك وبكا الاثنين على شقيقهما جهاد الذي تم اغتياله قبل أيام.
باب المنزل يطرق بشدة، من العباب (يصرخ الصعلوك).
إنه
أنا المُلتحي يُسرع الصعلوك نحو الباب ويريد مهددا المُلتحي بصوت خافت قبل
أن يصل إلى الباب (ساقتلك ساقتلك) وعندما يصل إلى الباب يُمسك بيد الباب
ويتذكر الأموال التي استلمها المُلتحي في المرة الأولى، (الصعلوك) ينفض
رأسه ليتيخل منظر شقيقه جهاد الذي يظن أن صديقه المُلتحي هو من أبلغ عنه.
يفتح
الصعلوك الباب بقوة، ويصرخ في وجه المُلتحي الدنيا حرب وأنت تتجول في
الشوارع (ماذا تريد؟) كنت اريد الاطمئنان على شقيقك المتشدد (التكفيري)،
يحرك الصعلوك رأسه يمنة ويسرة ويقول للأسف لم نشاهده منذ بداية الأحداث.
يذهب
المُلتحي من أمام بيت الصعلوك، ليتصل عليه ضابط المخابرات، أخبرني أين
شقيقك يا صُعلوك (هنا يتأكد الصعلوك ان السؤال كان من المُلتحي لاخبار
الضابط)
الرجل: حسنا: هل هي مهمة لدرجة أن تخاطر في منتصف المعركة. إن الصعلوك مصر على ما يقول، فجهز له الرجل موعدا قريباً مع رجل الأمن.، الصعلوك: سيدي ليكن صدركم رحب (ويجهش بالبكاء).
الأمن: لا تقلق نحن نتعامل مع الامور بسرية تامة الصعلوك: سيدي انا شاب صعلوك ومنذ فترة..... فأخبره بما خصل منذ استلام الأموال لاستشهاد شقيقه جهاد، لما حصل مع شقيقه التكفيري، وأنه يريد أن يتوب. يتحرك الأمن في ظل الليل كالخيال... يتبع في المشهد الثاني من الحلقة الثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق